الأقـنـ ع ـــه oO~.. بقلمي ..

استغرب واتعجب..وأقف حائره أمام نفوس البشر..فهي تتغير وتتلون بألوان الزمن..فيكثر عندها النفاق ..وتكثر الخيانة..وتنعدم الثقة..

خلق
آدم عليه السلام مع زوجه ..أي إن الإنسان لايستطيع العيش وحيدا..فهو
بفطرته اجتماعي ويحتاج لأنيس وصاحب ولأخ وأقارب ولزوج وجيران ليتعايش معهم
ويقضي عمره بصحبتهم ولكن هناك من يستغلون هده العلاقات الإنسانية الرائعة
,,
فيسارعون ليرتدوا تلك الأقنعة ويبدعوا في ارتدائها ليصلوا لمرادهم ومبتغاهم..
من خلال تلك الاقنعة فتارة تراهم يرتدون قناع الوفاء والصداقة وتارة قناع الصدق والأمانة وتارة أخرى بقناع الحب والصفاء والكثير الكثير من أنواع الأقنعة...

حتى
يصلوا إلى مقصدهم ومن ثم يكشفوا عن حقيقة هذا الوجه الذي لطالما اختبىء
وراء هذا القناع ليصدموا من حولهم ولتكشف حقيقتهم في مجتمعاتهم أولئك
الناس عديموا الإحساس لايستحقوا مسمى انسان هم أدنى من ذلك إنهم سفاحون
مجرمون متخصصون في تحطيم وجرح المشاعر وزحزحة الثقة أنهم أولئك الناس
الذين اختفى من عندهم الضمير وماتت أحاسيسهم وأصبحوا أجساد بلا أرواح
تبتغي زهو الحياة..

ولكن الأعظم إذا تجرؤا على ارتداء قناع الدين
ليبدو للناظر انه صاحب دين وأمانة وهو حقير يختبئ خلف القناع وذلك لأن
الناس يثقون دوما بصاحب الدين ويؤمنوه أحيانا حتى على أرواحهم وذلك الوضيع
يستغل هده الثقة في مصالحه الشخصية .

يااه يا له من زمن ..باع فيه الإنسان إنسانيته ..وأصبح جروا وضيعا يلهث خلف ملذات الحياة..

كم أنت مسكين أيها الإنسان ..كم أنت ضعيفا تركض وراء حياة زائفة وراء سراب لا ماء..

لوكنت إلى خالقك اقرب ..

لو كنت إلى سجادك مستعمل..

لو كنت إلى مصحفك صاحب..

ما كنت لتحتاج تلك الأقنعة ..

ما كنت ضعيف تختبئ خلفها ..

لوكنت مؤمنا لكنت استطعت مواجهة حياتك لا الاختباء..

لو كنت مؤمنا لمدك الله بالقوة وأعنت من قبل خالق الأكوان..

احسبها وفكر..

وأنت صاحب القرار..فبيدك علاجك ..وبيدك أنت تكون إنسان جديد يذكر بالخير إذا أوى إلى مأواه الأخير...

يا زمان الأقنعة || وين الوجيه ؟ كل يوم يطيح ×××× لـ أصحابي قناع }.

والله هذا الموضوع
احس انى لو كتبته
لصادف ما احس به الان
او ما انتقده اللان
ومن سيراه سيظنه اسلوبى
ولكنه منقووووووووووووول